قمة الأشقاء الثلاثة ... إلى أجل غير مسمى !

1473 مشاهدة
10:51 - 2021-04-23
تقاریر و تحقیقات

الداعي نيوز | تقارير

استبشر العرب خيرا، خصوصا الدول الثلاث العراق والاردن ومصر، بعد قرار عقد قمة ثلاثية أجمعت عليه الدول الثلاث، وتبادلت فيما بينها اللقاءات على مستوى وزراء الخارجية ومسؤولين رفيعي المستوى من بغداد وعمان والقاهرة،  ولكن..

 

 وبعد أن أعلن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في شهر آذار  الماضي تأجيل القمة المزمعة إلى وقت لاحق، إثر سقوط قتلى وجرحى في فاجعة اصطدام قطارين في محافظة سوهاج بمصر، لم تلح في الأفق بوادر لعقد القمة مجددا، ولم يحدد لها موعد، ولا أنباء حتى عن موعد محدد لعقدها،وسط الحاجة الملحة وتداعيات الصراع في المنطقة، وتجاذبات إيران وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، وهي تلقي بظلالها على المشهد في المنطقة.

هل أجّل الزعماء الثلاثة قمتهم الثلاثية ؟ أم أنها ألغيت أم انها ولدت ميتة أصلا، أم وأدها المتضررون من عقدها ؟

في السياسة لاشي مستحيلا، فقد تكون هنالك إرادة خفية أكبر من الثلاثة هي من عطلت على الاقل عقد القمة، فالمصالح قد تتضارب وكان لابد لمن تضرر ان يفعل شيئا،وهنا من هو المستفيد من التعطيل او الانعقاد اذا ما اخذنا بفرضية تعطيلها عن عمد بنظر الحسبان؟ 

في السياسة لاشي مستحيلا، فقد تكون هنالك إرادة خفية أكبر من الثلاثة هي من عطلت على الاقل عقد القمة، فالمصالح قد تتضارب وكان لابد لمن تضرر ان يفعل شيئا،وهنا من هو المستفيد من التعطيل او الانعقاد اذا ما اخذنا بفرضية تعطيلها عن عمد بنظر الحسبان؟ 

لقد انطلقت أولى جولات هذه القمة التي جمعت العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس وزراء العراق حينها عادل عبدالمهدي في القاهرة في آذار عام 2019.

وعقدت في العاصمة الأردنية عمان الجولة الثانية في شهر آب من العام الماضي، لكنها توقفت في بغداد . 

يبدو ان عارضا أقوى من القمة نفسها قد وقف بوجهها في بغداد تحديدا، ليدفعها إلى حيث جاءت منه، أو أن النية لعقدها موجودة لكن الموعد قد يكون غير ملائم. 

وبين التأجيل والالغاء ثمة خيط رفيع يفسر كل هذا، وهو الإرادات الخارجية التي تلعب دورا في إيقاف طموحات وتطلعات الدول، مثار الجدل الأزلي !.

#سياسة #اخبار #العراق #الشرق الاوسط

اختيار المحررين