روليكـــس

09:31 - 2022-11-03
حسن حنظل النصار


الداعي نيوز / مقالات 


عندي صديق عزيز عليّ قبل فترة فتّــــح محل ساعات شيك جدا" بشارع الربيعي بزيونة وجاب ساعات من ماركات شهيرة تتراوح أسعارها من ٣٠٠ دولار الى ١٧ الف دولار .. 
گلتله شبيك إنت مسودن تجيب هيج ساعات غالية ليش هو منو ياخذ هيج ساعات بالعراق ؟ 
گال زين شنو رأيك آني كل شهرين أوصي على طلبية ساعات جديدة من سويسرا وتجيني بظرف ٢٠ يوم لان ما ألحگ من كثرة الزبائن اللي تجيني للمحل !! 
گلتله صدگ تحچي ؟ گال والله لان كل ساعة لها زبونها وكل مناسبة لها زبونها أيضا" .. 
گلتله شلون ؟ گال مثلا" عندك جدول ٦ كانون و ١٤ تموز ، وتعرف هاي ترقيات ضباط وهواي منهم ضباط كبار ، وذولي مو معلمين او موظفين بالصحة ويقتنعون بخلاط او لوحة بيها سورة يس ام الـ ٢٢ ألف دينار ، واللي يوديلهم هدية بمناسبة ترقيتهم ياخذلهم ساعة تتراوح اسعارها من ( ٣٠٠ الى ١٥٠٠ دولار ) حسب رتبــــــة ومنصـــب الشخص المترقي وحسب حاجته يمه   .. 
گلتله يعني على حچيك هذا الروليكس ام الـ ١٧ الف دولار يودوها لرئيس الأركان او للسكرتير الشخصـــي لرئيس الوزراء ؟ گال لا ذني الساعات الثمينة يودوها لقاضي او وكيل وزير او مدير عام ثگيل بالدولة ؟ گلتله شعجب يعني ؟ گال مو ذولي النغـ ـولة يخافون ياخذون فلوس فـ يودولهم هاي الرشاوي بصيغة هدية حتى إذا أي واحــــد يحاسبهم ويسألهم عليها يگلوله هاي هدية والنبي قبل الهدية .. 
گلتله وذولي أكيد ماتجيهم هدية وحدة ، گال لا يمعود ياهدية وحدة أصلا أكو مسؤول صار معميلي لأن كل يومين تلاثة يجيبلي ساعة من الساعات اللي آني بايعهن أصلا" وآخذهن منه بطگة ناقص ، وأرجع أبيعهن مرة ثانية لزبون ثاني يوديها لنفس المسؤول وعالهرنة طحينك ناعم وتبقى نفس الساعة تتداور بيناتنــــا مثل طليان السيد محمد .. 
گلتله دوختني .. گال لا وأزيدك من الشعر بيت هسه گمت أنوّع بهاي الهدايا وگمت استورد سبــــح ومحابس بيها أحجار كريمة ونفيسة ومن مناشئــــها الأصلية مثل روسيا واذربيجان .. گلتله ليش ذني هَـم عليهن طلب ؟ گلي الطلب عليهن أكثر من الساعات وبيهن شغل خير من الله لأن تعرف مسؤولينا هسه كلهم موامنة وحلو من المؤمن يشيله سبحة قيمتها ست ملايين دينار يذكر الله بيها ، او يعمل بالسُـــنّة النبوية ويلبس محبس فضــــة مُطَعّـــم بماســــة سعرها شدتين ونص !!!!..
ارجعلي زميلي المخرج ..

تنويه: جميع المقالات المنشورة على موقعنا تعبر عن راي كاتبها

اختيار المحررين