مفاجآت "آيفون 17".. تعرف على أبرز التغييرات

89 مشاهدة
09:03 - 2025-07-03
علوم و تكنولوجيا

الداعي نيوز / متابعة 

مع انتهاء مؤتمر "آبل" للمطورين WWDC وإطلاق النسخة التجريبية من iOS 26، بدأت الأنظار تتجه نحو الجيل القادم من هواتف "آيفون" المزمع كشف النقاب عنه في سبتمبر 2025.

وتحافظ "آبل" على نمطها المعتاد في الإطلاق السنوي لهواتفها خلال سبتمبر. وبناء على التواريخ السابقة، من المرجح أن يشهد الأسبوع الثاني من سبتمبر 2025 (بين 8-10 سبتمبر) الكشف الرسمي عن "آيفون 17" يليه فتح باب الطلبات المسبقة في 12 سبتمبر والإتاحة الفعلية في الأسواق بحلول 19 سبتمبر. 

وتتزايد التكهنات حول احتمال زيادة الأسعار هذا العام، حيث تشير تقارير "وول ستريت جورنال" إلى أن الشركة قد تبرر أي زيادات بالتغييرات التصميمية والميزات الجديدة بدلا من العوامل السياسية أو الجمركية.

ويأتي هذا في وقت تواجه فيه "آبل" ضغوطا محتملة لفرض رسوم جمركية جديدة على واردات الهواتف من خارج الولايات المتحدة.

وتشير التسريبات إلى أن "آيفون 17" قد يشكل أحد أكبر التحديثات التي تقدمها الشركة منذ سنوات، مع تغييرات جذرية في التصميم والميزات.

ويتمثل التغيير الأبرز في إصدار "آيفون 17 Air" الذي يقل سمكه عن 5.5 ملم، ما يجعله أرق هاتف ذكي تنتجه "آبل" على الإطلاق، وهو ما يمثل تحديا تقنيا كبيرا في مجال التصنيع.

وهذا التصميم الفائق النحافة يثير بعض الجدل، حيث تشير التقارير إلى احتمال تضاؤل سعة البطارية مقارنة بالموديلات الحالية.

وتشير تقارير The Information إلى أن 30-40% من المستخدمين قد يحتاجون لإعادة الشحن خلال اليوم، وهو ما قد يدفع "آبل" لبحث إمكانية تقديم حافظة بطارية إضافية كحل بديل. 

وعلى صعيد الألوان، تتناقل التسريبات احتمالية طرح ألوان جديدة تشمل درجات سماوية فاتحة لموديلات Pro، بينما قد يحصل الإصدار الأساسي على خيارات لونية جديدة مثل البنفسجي الفاتح أو الأخضر الهادئ. وهذه الألوان الجديدة تأتي في إطار تحول أوسع في لغة التصميم لدى "آبل"، بعد النجاح الملحوظ للألوان الباستيلية في الجيل الحالي.

لكن العودة لاستخدام الألومنيوم بدلا من التيتانيوم في بعض الموديلات تطرح تساؤلات حول دوافع "آبل" بين خفض التكاليف والحفاظ على الجودة.

ومن الناحية التقنية، من المتوقع أن تحصل جميع موديلات "آيفون 17" على معالج A19 Pro المخصص للنسخ المتميزة.

كما تشير التسريبات إلى زيادة سعة الذاكرة العشوائية إلى 12 غيغابايت عبر جميع الموديلات، وهي خطوة تبدو ضرورية لدعم الميزات الذكية المتوقعة في النظام.

كما أن اعتماد شاشات ProMotion لجميع الموديلات، وليس فقط النسخ Pro، يعد خطوة ترحيبية لتوحيد تجربة المستخدم عبر مختلف فئات المنتج.


وفيما يخص الكاميرات، تبرز مفارقة مثيرة للاهتمام. فبينما تحصل النسخ الأساسية على كاميرا أمامية 24 ميغابكسل، نجد نسخة Air تكتفي بكاميرا خلفية واحدة فقط، وهو قرار يبدو غريبا في عصر تعدد العدسات. لكن بعض المحللين يرون أن هذه قد تكون استراتيجية مقصودة لتمييز الفئات المختلفة بوضوح أكبر.

أما المفاجأة الأكبر فتكمن في التأخير الواضح لميزات الذكاء الاصطناعي الكاملة، والتي لن تتوفر إلا في 2026. وهذا التأخير يضع "آبل" في موقف دفاعي أمام منافسين مثل سامسونغ وغوغل الذين بدأوا بالفعل في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في أجهزتهم.

اختيار المحررين