الرئيس الإيراني الجديد.. ماذا تعرف عن إبراهيم رئيسي ؟

1194 مشاهدة
11:12 - 2021-06-19
دولي

الداعي نيوز / متابعة 

أعلن التلفزيون الإيراني، اليوم السبت، انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسا جديدا للبلاد بعد أن حصد ‌‏17.8 مليون صوت بنسبة 62 بالمئة من أصوات الناخبين‎.‎

وأفاد رئيس لجنة الانتخابات جمال عرف، خلال مؤتمر صحفي، أن رئيسي (60 عاماً) حصل ‏على “أكثر من 17.8 مليون” صوت من أصل 28.6 مليونا من أصوات المقترعين، علما بأن ‏أكثر من 59.3 مليون إيراني كانوا مدعوين للمشاركة في الاقتراع‎.‎

ويأتي ذلك عقب إعلان الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني، اليوم، أن الدورة الأولى ‏للانتخابات التي أجريت، أمس الجمعة، أفضت إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية لم يكشف ‏اسمه، بينما تلقى المحافظ إبراهيم رئيسي تهنئة منافسيه الثلاثة قبل صدور النتائج الرسمية‎.‎

وقال روحاني في كلمة متلفزة: “أهنئ الشعب على خياره (…) سأوجه تهاني الرسمية لاحقا، ‏لكننا نعرف أن ما يكفي من الأصوات توافرت في هذه الانتخابات، و(ثمة) من تمّ انتخابه من قبل ‏الشعب”.‏

ولد سيد إبراهيم رئيس الساداتي، المعروف باسم إبراهيم رئيسي، في 14 ديسمبر 1960، في ‏حي نوغان القديم في مدينة مشهد عاصمة محافظة “خراسان رضوي‎”.‎

كان والده رجل دين من منطقة دشتك في مدينة زابُل بمحافظة سيستان وبلوشستان، عاش في ‏مشهد وتوفي عندما كان إبراهيم في الخامسة من عمره، دخل رئيسي الحوزة الدينية في قم قبل ‏الثورة الإسلامية في ايران بفترة وجيزة، وكان حينها في سن الخامسة عشرة، وهناك تتلمذ العلوم ‏الدينية على يد أشخاص مثل علي مشكيني، وحسين نوري همداني، ومحمد فاضل لنكراني، وأبو ‏القاسم الخزعلي، ومحمود هاشمي شهرودي.‏

رئيسي متزوج من ابنة رجل الدين أحمد علم الهدى، إمام جمعة مدينة مشهد، وزوجته جميلة علم ‏الهدى حاصلة على درجة الدكتوراه من جامعة تربية المدرسين، وهي أستاذة في العلوم التربوية ‏في جامعة بهشتي في طهران، لديهما ابنتان وحفيدان‎.‎

عُيِّن إبراهيم رئيسي مدعياً عاماً لمدينة كرج عام 1980، عندما كان يبلغ من العمر 20 عاماً ‏فقط، وبعد بضعة أشهر عُيِّن مدعياً عاماً لمدينة مدينة كرج غرب طهران، وفي عام 1982 ‏احتفظ بمنصبه السابق وعُين من قبل مدعي عام الثورة آية الله قدوسي، في منصب مدعي عام ‏مدينة همدان، وبعد فترة نقل إلى الادعاء العام في همدان، وظل في هذا المنصب حتى عام ‌‏1984، وفي عام 1985، أصبح نائب المدعي العام في العاصمة طهران، وظل في هذا ‏المنصب حتى عام 1990، إلى أن أصبح المدعي العام في طهران بأمر من رئيس السلطة ‏القضائية آنذاك محمد يزدي.‏

ويعد إبراهيم رئيسي، من المقربين للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، الذي عينه مرات ‏عديدة على رأس مناصب حساسة، أهمها رئيس السلطة القضائية‎. ‎

ينتمي رئيسي إلى تيار المحافظين، وترأس مؤسسة “أستان قدس رضوي” لمدة 3 سنوات، وهو ‏معروف بدفاعه على نمط اقتصادي مؤسساتي تسيره الدولة، ولكن من غير المتوقع أن يعارض ‏الاتفاق النووي‎ ‎، وبحسب تقارير ايرانية فقد يكون أيضا الخليفة المحتمل للمرشد الأعلى ‏للجمهورية الإسلامية علي خامنئي.‏

#سياسة #اخبار #ايران

اختيار المحررين