في الصين .. 12 مليون خريج جديد يواجهون شبح البطالة
12:55 - 2023-05-20
دولي
الداعي نيوز / وكالات
ارتفعت البطالة بين الخريجين الشباب الذين يبحثون عن عمل في الصين لمستوى قياسي غير مسبوق، وفق تقرير جديد لصحيفة "نيويورك تايمز".
وذكرت الحكومة الصينية هذا الأسبوع أن 20.4 بالمئة من الأشخاص الذين يبحثون عن عمل خلال شهر أبريل وتتراوح أعمارهم بين 16 و24 سنة، كانوا عاطلين عن العمل.
وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن هذا الرقم يمثل أعلى مستوى منذ أن بدأت الصين في الإعلان عن الإحصائية عام 2018، إذ إن واحدا من كل خمسة شباب بات عاطلا عن العمل.
ولطالما كانت البطالة المرتفعة بين الشباب وصمة عار قاتمة على الاقتصاد الصيني لعدة سنوات، وتفاقمت بسبب القيود الصحية الصارمة لمكافحة كوفيد-19 التي حدت من السفر وأهلكت الشركات الصغيرة وقوضت ثقة المستهلكين.
ورغم إنهاء الحكومة سياسيات ما يسمى بـ "صفر كوفيد" خلال ديسمبر الماضي، إلا أن معدل البطالة بين الشباب ظل مرتفعا.
وبدأت الشابة شو شيانغ، 21 عاما، في البحث عن وظيفة خلال شهر فبراير، لكنها لم تعثر على فرصة حتى الآن. وقالت شو، وهي تستعد للتخرج من إحدى الجامعات بمدينة تشنغدو بتخصص إدارة مالية، إنها تلقت خمسة ردود على حوالي 100 طلب قدمته.
وتابعت: "لست واثقة من أنني سأعثر على وظيفة"، مشيرة إلى أن الشيء الوحيد الذي يقلل من قلقها هو أن المشكلة تواجه معظم زملائها.
وشو هي واحدة مما يقرب من 12 مليون صيني من المتوقع أن يدخلوا سوق العمل بعد تخرجهم الشهر المقبل، في وقت صعب بالنسبة للصين الذي تواجه فيه معدلات بطالة مرتفعة بين الشباب.
خريجون أكثر مقابل وظائف أقل
في المقابل، تلقي السلطات الصينية باللوم في ارتفاع معدل البطالة بين الشباب على خريجي الجامعات العاطلين عن العمل، الذين يرفضون تولي الأعمال الحرفية، وفقا لتقرير سابق نشرته صحيفة "الفايننشال تايمز".
وقال ني ريمينغ، الباحث بمعهد شنغهاي للمالية والقانون، وهو منظمة بحثية، إن الشباب الحاصلين على درجات علمية في التعليم العالي يبحثون عن وظائف في التكنولوجيا والتعليم والطب.
وأضاف: "لكن هذه الصناعات كانت تنمو ببطء في الصين خلال السنوات العديدة الماضية. كما أن العديد من الصناعات لم تنمُ فحسب، بل عانت أيضا من ضربات مدمرة".
وفي حين أن الصناعات التي تجذب الشباب المتعلم آخذة في التقلص، فإن عدد خريجي الجامعات يزداد مما يفاقم الأزمة. ووفقا لوزارة التعليم الصينية، من المتوقع أن يتخرج 11.6 مليون طالب جامعي خلال يونيو المقبل، بزيادة قدرها 820 ألفا عن العام الماضي.
كما أن الباحثين عن العمل قضوا معظم أوقات الدراسة في الحرم الجامعي، حيث كانت تحركاتهم مقيدة بسبب القيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا، مما جعلهم يحصلون على فرص أقل للتدريب واكتساب الخبرة الاجتماعية التي تبحث عنها الشركات.
وسيظل الانتعاش المتوقع للاقتصاد الصيني خلال الأشهر المقبلة ضعيفا، حتى يشعر المستهلكون بالثقة الكافية مرة أخرى لإجراء عمليات شراء باهظة الثمن، مما سيدفع المزيد من الشركات إلى توظيف المزيد من الناس.
وقالت دونغ يان، التي تعمل في منظمة محلية تقيم معارض عمل منتظمة، إن عدد الشركات التي تستفسر عن الأكشاك لا يزال أقل مما كان عليه قبل الوباء.
وأضافت دونغ: "يقال إن الاقتصاد يتعافى. لكنني أشعر أن الأمر يتجه نحو الهبوط؛ لأن العديد من الأشخاص الآن عاطلون عن العمل أو تم تسريحهم من قبل شركاتهم".
آخر أخبار
-
بعد انتخابه رئيسا للبرلمان .. المشهداني : اتعهد بالعمل كفريق متجانس لتشريع القوانين التي تخدم أبناء العراق
01:49 - 2024-11-01
محلي -
قطع جسر الأحرار من الكرخ باتجاه الرصافة لمدة 20 يوماً
07:55 - 2024-10-31
محلي -
جماهير الشرطة : فريقنا عالمي والكابتن احمد صلاح افضل مدرب محلي ..
07:35 - 2024-10-31
فیدیو -
كاساس يعلن تشكيلة المنتخب الوطني لمواجهتي الأردن و عمان
07:29 - 2024-10-31
محلي