الداعي نيوز / متابعة 

يحتوي البيض على عناصر غذائية مهمة ترشحه لأن يكون أحد نجوم الأطعمة الحقيقيين، فسواء كان الشخص يرغب في تناول البيض على الإفطار، أو كوجبة خفيفة يتناولها خلال النهار، فهو يحتوي على كمية قوية من البروتين والتغذية.

ولكن هناك ما هو أكثر في البيض من مذاقه اللذيذ وتعدد استخداماته، ففي حين يحب الكثيرون البيض، إلا أن هناك بعض الحقائق الرائعة حول البيض التي ربما لا يعرفونها عنه. ووفقًا لما نشرته صحيفة Times of India، فإن هناك 21 معلومة مذهلة عن البيض، كما يلي:

1. تمييز البيض الطازج
تشير الهياكل الخيطية البيضاء المعروفة باسم الكلازا الموجودة في صفار البيض إلى النضارة. تساعد هذه الأغشية الملتوية على تثبيت الصفار داخل القشرة. يعد وجود الكالازا في البيضة مؤشرًا إيجابيًا على النضارة، حيث تشير الألياف الأكثر سمكًا والبروز إلى بيضة ذات جودة أعلى.

2. البروتين في صفار وبياض البيض
إن إحدى الحقائق المدهشة حول البيض هي أن كلاً من الصفار والبياض يحتويان على حوالي 3 غرامات من البروتين لكل منهما. تقليديا، يعتبر بياض البيض المصدر الرئيسي للبروتين بسبب انخفاض عدد السعرات الحرارية - 60 سعرة حرارية في صفار البيض مقارنة بـ 15 سعرة حرارية فقط في بياض البيض. ولكن يمتلئ صفار مليء بالمغذيات الدقيقة الأساسية التي تساهم في الصحة العامة، مما يجعلها جزءًا مهمًا من النظام الغذائي.

3. مؤشر غذائي
على عكس لون القشرة، يمكن أن يشير لون صفار البيض إلى محتواه الغذائي. إن الدجاج الذي يستهلك نظامًا غذائيًا غنيًا بالأطعمة المصبوغة ينتج صفارًا أغمق. على سبيل المثال، غالبًا ما تحتوي الدجاجات الطليقة على صفار أكثر ثراءً بسبب نظامها الغذائي المتنوع الذي يتكون من الحشرات والأعشاب. أظهرت الدراسات أن هذا الصفار الداكن يمكن أن يحتوي على مستويات أعلى بكثير من مضادات الأكسدة المفيدة مثل اللوتين والبيتا كاروتين.

4. شحمة الأذن بلون البيضة
ومن المثير للاهتمام أن شحمة أذن الدجاج يمكن أن تكشف عن لون البيض الذي ستضعه. بشكل عام، تنتج الدجاجات ذات شحمة الأذن البيضاء بيضًا أبيض، بينما تضع الدجاجات ذات شحمة الأذن الحمراء أو البنية أو الداكنة بيضًا بنيًا.

5. عمر الدجاجة
يرتبط حجم البيضة ارتباطًا مباشرًا بعمر الدجاجة؛ تميل الدجاجات الأكبر سنًا إلى وضع بيض أكبر. يعد هذا أحد الاعتبارات المهمة بالنسبة للمستهلكين الذين قد يفضلون بيضًا أكبر أو أصغر حجمًا للطهي والخبز.

6. البيض مفيد لصحة العينين
إن البيض مفيد لصحة العين بسبب محتواه العالي من اللوتين والزياكسانثين، مما يساعد على الحماية من الضمور البقعي المرتبط بالعمر وإعتام عدسة العين. وتم علميًا ربط الاستهلاك المنتظم لهذه العناصر الغذائية بتحسين الرؤية وتقليل خطر الإصابة بأمراض العيون.

7. البيض خالي من الهرمونات
من المفاهيم الخاطئة الشائعة أن بعض البويضات خالية من الهرمونات؛ ولكن حقيقة الأمر هي أن جميع البويضات خالية بشكل طبيعي من الهرمونات. وذلك لأن استخدام الهرمونات في إنتاج الدواجن قد تم حظره منذ خمسينيات القرن الماضي.

8. البيض الأزرق
ينبع أصل لون البيض الأزرق الفريد من طفرة جينية سببها فيروس أصاب دجاج أميركا الجنوبية منذ أكثر من 500 عام. أدت هذه الطفرة إلى إنتاج صبغة تسمى البيليفيردين، مما أدى إلى إنتاج بيض أزرق وأخضر.

9. دلالة سمك قشر البيض
خلافا للاعتقاد السائد، فإن لون قشر البيض لا يحدد سمكه. وإنما يتأثر بعمر الدجاجة البياضة. تنتج الدجاجات الأصغر سنًا بيضًا بقشرة أكثر صلابة، بينما تضع الدجاجات الأكبر سنًا بيضًا بقشرة أرق، بغض النظر عن السلالة أو اللون.

10. لا قيمة للون القشرة
لا يؤثر لون قشرة البيضة، سواء كانت زرقاء أو خضراء أو بنية أو بيضاء، على قيمتها الغذائية. إنها محض اختلافات وراثية بحتة. ولا تؤثر هذه الألوان على قيمته الغذائية. وعلى غرار القيمة الغذائية، فإن السلالة تؤثر ولا تؤثر على الطعم.

11. اختبار الطفو
لتحديد مدى طازجة البيضة، يمكن إجراء اختبار طفو بسيط. يتم وضع البيضة في كوب من الماء، فإذا طفت، فمن المرجح أنها قديمة بسبب زيادة جيوب الهواء بداخلها؛ إذا غرقت وظلت مسطحة في القاع، فهي طازجة وآمنة للأكل.

12. أساطير أوميغا-3
في حين يتم تسويق البيض الغني بالأوميغا-3 كخيارات صحية بسبب فوائده المحتملة للقلب، إلا أن التكلفة الإضافية ربما لا تكون مبررة. لا تدعم وزارة الزراعة الأميركية هذه الادعاءات بشكل كبير، لذلك فإنه لا يوجد ما يضمن أن هذا البيض يحتوي على كمية أكبر بكثير من أوميغا-3 مقارنة بالبيض العادي.

13. الجودة بحسب اللون
يميل البيض البني إلى أن يكون أكثر تكلفة من البيض الأبيض، على الرغم من أن الفرق في السعر لا علاقة له بالجودة أو الفوائد الصحية. انها ببساطة تكلف أكثر لإطعام الدجاج البني الأكبر حجمًا.

14. مخاوف الكولسترول
تشير الدراسات الحديثة إلى أن الكوليسترول الغذائي الموجود في البيض له تأثير ضئيل على مستويات الكوليسترول في الدم لدى معظم الأفراد. حتى أن المبادئ التوجيهية الغذائية الأميركية للفترة 2015-2020 أزالت القيود السابقة على تناول الكوليسترول الغذائي، مما يشير إلى أن الاستهلاك المعتدل للبيض يمكن ألا يشكل مخاطر صحية كبيرة.


15. مصدر فيتامين D
يعد البيض أحد المصادر الغذائية القليلة لفيتامين D، وهو ضروري لوظيفة المناعة والصحة العامة. لتحقيق أقصى قدر من الاحتفاظ بفيتامين D أثناء الطهي، يُفضل استخدام طرق مثل القلي أو السلق على الخبز.


16. النظام الغذائي للدجاجة
يعتمد نطاق ألوان الصفار - من الأصفر الشاحب إلى البرتقالي الداكن - على النظام الغذائي للدجاجة. إن الدجاج الذي يتغذى على الأطعمة الغنية بالكاروتينات ينتج صفارًا أغمق بسبب امتصاص الصباغ أثناء عملية الهضم.


17. مدة تخزين البيض في البراد
للحفاظ على البيض طازجًا لمدة تصل إلى خمسة أسابيع، من الأفضل تخزينه في علبته الأصلية في الثلاجة وليس في درجة حرارة الغرفة، بما يمنع نمو البكتيريا ويحافظ على الجودة عن طريق الحد من فقدان الرطوبة.


18. استخدامات الطب التقليدي
تم استخدام البيض في الطب التقليدي عبر الثقافات لخصائصه المغذية. في الطب الصيني، يُعتقد أن تناول البيض يدعم صحة الأعضاء وتعتبرها نظم أخرى وسيلة مهمة لتعزيز حيوية الجسم.


19. العناية بالبشرة الطبيعية
بالإضافة إلى التغذية، تم استخدام صفار البيض في إجراءات العناية بالبشرة بسبب خصائصه المرطبة. إن محتوى البيض الغني يجعله مكون فعال في أقنعة الوجه منزلية الصنع المناسبة للبشرة الجافة أو الحساسة.


20. أكبر بيضة
تم وضع أكبر بيضة دجاج تم تسجيلها على الإطلاق في عام 1956 وبلغ وزنها 454 غراما، وهو أثقل بكثير من البيض النموذجي الذي يزن عادة ما بين 50-60 غراما.


21. أسمدة صديقة للبيئة
يعتبر قشر البيض المطحون بمثابة أسمدة طبيعية ممتازة بسبب محتواه العالي من الكالسيوم، مما يعزز نمو النباتات مع تقليل نفايات المطبخ، وهي ممارسة مستدامة للبستانيين.