الداعي سبورت / محلي 

قال المدير الفني لمنتخب العراق لفئة الشباب - عماد محمد في تصريحات خص بها وكالة الداعي نيوز: لن ادخل لمحرقة بسبب حديث البعض بضرورة الاعتماد ولو بشكل جزئي على عدد من اللاعبين الكبار في البطولات القادمة لتحقيق انجاز، فهدفي اخلاقي وتربوي قبل كل شيء وشعاري " المزور لو كان خليفة ميسي او رونالدو لن يمثل منتخب وطني للفئات العمرية انا من يقوده تدريبياً.

واضاف: ارفض تسمية اللاعبين في الدوريات الاوربية بالمغتربين ولن تتكرر هذه المفردة في اروقة المنتخب فهم ابناء العراق المحترفين للقضاء على اي امور قد تصنع نوع من الفرقة او التسميات الفئوية.

وبين: توجيه الدعوة لـ6 لاعبين محترفين ليس بهدف المجاملة او ذر الرماد في العيون بل الهدف الرئيسي احتضان جميع المواهب لهدف اهم هو توسيع قاعدة خيارات المنتخب الوطني التي باتت تستغيث! ولا اعتقد ان لاعبين يمثلون مانشستر و لاتسيو و ايندهوفن ووو الخ.. لا يمكنهم تقديم الاضافة الحقيقية.

وزاد: ستكون هناك معاملة خاصة للمحترفين لاسباب تتعلق بالبيئة والثقافة التي ينحدرون منها ، والتعامل سيكون بالامور التي تنحسر خارج الملعب، اما داخله فالواجبات ذاتها للجميع ومعيار ارتداء قمصان الوطني هي الافضلية .

واختتم حديثه قائلاً: لو كان الفيصل في استمراري مدرباً للمنتخب في الفئات العمرية الانجاز على حساب تنظيف المنتخبات من التزوير لقدمت استقالتي وانا شامخ الهام بعد ان استطعت ان اقضي بفضل الزملاء واللجنة المختصة ورجال الاعلام على 90‎%‎ من هذا النخر الذي ضرب العمود الفقري للكرة العراقية.