الداعي سبورت/محلي

كشفت مصادر للداعي سبورت أن الهولندي ديك أدفوكات مدرب منتخب العراق، قرّر إبعاد كامل البعثة عن التصريحات الإعلامية، حتى إنتهاء المعسكر التدريبي المقام حالياً، في مدينة قيصري التركية، ضمن التحضيرات للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2022.
 
وأوضحت المصادر أن أدفوكات عقد جلسة خاصة مع إدارة المنتخب العراقي، وأبلغهم بضرورة إبعاد معسكر المنتخب الوطني عن الضغوطات الإعلامية، مطالباً من كامل أعضاء البعثة بعدم الإدلاء بأي تصريح صحفي حتى نهاية المعسكر، والذي يختتم في الـ25 من الشهر الحالي.
 
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي منذ يوم أمس جدلاً واسعاً، بعد قرار الهولندي أدفوكات إبعاد اللاعبين المغتربين، أسامة رشيد وجيلوان حمد، وبرّر المكتب الإعلامي للمنتخب العراقي قرار عدم الحاجة لخدماتهما لأسباب فنية، فيما تقتنع غالبية الجماهير بهذا التبرير، وذهبت للمقارنة مع لاعبين آخرين، يتواجدون في تشكيلة المنتخب وهم لا يشاركون مع أنديتهم منذ أشهر عديدة.
 
قررَ مدربُ منتخبنا الوطني لكرة القدم الهولندي (ديك ادفوكات) عدم استدعائه للاعبين (جيلوان حمد وأسامة رشيد) لمباراتي كوريا الجنوبية وإيران في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال قطر 2022 التي ستُلعب بداية الشهر المقبل.

وسبقَ أن وضع المدرب الهولندي عددا من اللاعبين المحترفين في قائمته المبدئية لمباريات التصفيات الآسيوية لمتابعتهم والوقوف على جاهزيتهم قبل استدعاء القائمة النهائية.

ويأتي عدم دعوة اللاعبين (أسامة رشيد) محترف خورفكان الاماراتي، و(جيلوان حمد) محترف اوربيرو السويدي، لمباراتي التصفيات، بقرار فني من قبل المدرب الهولندي (ديك أدفوكات) لكون اللاعب جيلوان حمد غير جاهز فنياً بسبب غيابه عن الملاعب لفترة طويلة، بينما لم يبدِ المدرب القناعة الفنية باللاعب أسامة رشيد، على أن يبقى تحت أنظاره في الفترة المقبلة.

ويخوض المنتخب العراقي يوم بعد يوم غد المباراة الودية الثانية في معسكر قيصري، والتي ستجمعه مع فريق قيصري سبور، الناشط في الدوري التركي الممتاز، وكانت المباراة الأولى أمام أغري سبور، الذي ينشط في الدوري التركي للدرجة الثالثة، انتهت بفوز عراقي 6-0.

ووضعت قرعة تصفيات كأس العالم للقارة الآسيوية، منتخب العراق في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات: إيران وكوريا الجنوبية وسوريا والإمارات ولبنان، وسيقص شريط المواجهات بلقاء المنتخب الكوري الجنوبي في الـ2 من شهر أيلول/سبتمبر المقبل، وبعدها بـ5 أيام سيلاقي إيران في الدوحة، أرض العراق المفترضة.