رياضة

أرقام قياسية وتاريخية من المباريات النهائية لكأس العالم

638 مشاهدة
12:54 - 2022-12-17
دولي

الداعي نيوز/ دولي 

تحمل المباريات النهائية من كأس العالم، على مر التاريخ منذ أول نسخة عام 1930، أرقاماً مميزة وتاريخية، وكثير منها ظل صامدا ولم يتمكن المشاركون من تحطيمها أو تجاوزها، ونشر موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم، بعضاً من تلك الأرقام قبل نهائي بطولة كأس العالم 2022 بقطر والمقرر يوم الأحد بين الأرجنتين وفرنسا.

"88": سجَّل الهولندي يوهان نيسكنس أسرع هدف في تاريخ نهائي كأس العالم بعد 88 ثانية في مرمى ألمانيا الغربية المضيفة عام 1974. وتبادل لاعبو المدرب رينوس ميتشلس 16 تمريرة، فوصلت الكرة إلى "الطائر" يوهان كرويف الذي تعرض لعرقلة من أولي هونيس، فاحتسبت ركلة جزاء أولى في تاريخ المباريات النهائية.


وقال نيسكنس: "كانت أول مرّة أسدّد ركلة جزاء بعصبية. فعندما بدأت الجري فكّرت في أي زاوية سأسدّد؟، وكانت تقريباً الجهة اليمنى من المرمى. وفي الخطوة الأخيرة، قلت لا، سأسدّد في الجهة الأخرى، ولم أكن أقصد التسديد في وسط المرمى. وهذه الركلة غيّرت معادلة حراس المرمى، من زاويتين يمنى ويسرى.. إلى خيار ثالث وسط المرمى.

ورغم أنه تطلّب الأمر 44 سنة لاحتساب أول ركلة جزاء بتاريخ موقعة الحسم، إلا أن ركلة الجزاء الثانية في نهائي 1974 أتت بعد 23 دقيقة فقط، وعادل بها الألمانيون عن طريق بول برايتنر.

"60": كان منتخب ألمانيا الغربية أول المحافظين على شباكه نظيفة في مباراة نهائية من كأس العالم، بعد ستين سنة من انطلاقها. وفاز على الأرجنتين بهدف نظيف لأندرياس بريمه من ركلة جزاء في نسخة إيطاليا 1990. وحرس شباكه أنذاك بودو إليغنر الذي لا يزال أصغر حامي عرين يخوض المباراة النهائية (23 عاماً).

"30": وضعت ألمانيا الغربية حداً لهيمنة مجرية على الكرة العالمية وسلسلة خالية من الهزائم دامت 30 مرة من الانتصار. بعد سقوطها الكبير في الدور الأول أمام المجر الرائعة 3-8 في مونديال 1954، وحققت انتفاضتها في النهائي أمام فيرينتس بوشكاش ورفاقه وخرجت فائزة 3-2 لتتوج باللقب قالبة تأخرها بهدفين. ولا تزال الماكينات الألمانية الوحيدة التي نجحت في قلب تأخرها بهدفين إلى فوز في النهائي.

"22": اثنان وعشرون عاماً كان الفارق الكبير بين عمر الإيطاليين المدافع جوزيبي برغومي (18 عامًا) والحارس دينو زوف (40 عامًا) في نهائي 1982 عندما أحرزت سكوادرا أتزورا لقبها الثالث. أما ثاني أكبر فارق عمري بين لاعبين في التشكيلة الأساسية لمنتخب متوّج باللقب العالمي فهو15 سنة و5 أشهر بين البرازيليين بيليه ونيلتون سانتوش في نهائي 1958.

"8": لم يكن الإنجليزيان مارتن بيترز وجيف هيرست، صاحبا أهداف إنجلترا الأربعة في نهائي نسخة 1966 أمام ألمانيا الغربية (4-2 بعد التمديد)، قد شاركا بإجمالي أكثر من 8 مباريات دولية قبل انطلاق البطولة.

تلقى المدرب ألف رامسي صفعة بإصابة جيمي غريفز في نهاية الدور الأول، فقفز هيرست الطري العود دولياً مكانه، ويا لها من قفزة! حيث سجّل هدف الفوز المتأخر ضد الأرجنتين في ربع النهائي، وأصبح اللاعب الوحيد الذي يسجّل ثلاثية في النهائي. وقال هيرست "قبل يومين أو ثلاثة من النهائي كنت أتساءل عن من سيتم اختياره. وكان جيمي قد استعاد لياقته وفي سجله 43 هدفاً في 54 مباراة دولية وله الحق المشروع بالعودة. ومعظم زملائي اعتقدوا أنه سيتم التخلي عني".

ولكن ما حصل لاحقاً أصبح من التاريخ، خصوصاً هدفه الثاني في الوقت الإضافي (100) بكرة جدلية اصطدمت بالعارضة وارتدت إلى الأرض. بعد التشاور بين الحكم السويسري غوتفريد دينست ومساعده الأذربيجاني توفيق باخراموف احتُسب الهدف وسط احتجاج ألماني وعلامات استفهام لا تزال مطروحة!

"5": لم يستهل خمسة لاعبين من تشكيلة البرازيل الأساسية في نهائي 1958 المباراة الأولى أمام النمسا. وكان دجالما سانتوش وزيتو وغارينشا وبيليه وفافا خارج التشكيلة في المباراة الأولى، قبل أن يتحوّلوا إلى أبطال منحوا "سيليساو" أول لقب في تاريخها، علماً أن الجوهرة بيليه والمتوج بعمر السابعة عشرة بدأ البطولة مصاباً، قبل أن يقود بلاده إلى فوز كبير على السويد 5-2 في المباراة النهائية.

"3": رغم إحراز الأسطورة بيليه للقب المونديال ثلاث مرات في 1958 و1962 و1970، إلا أن مواطنه كافو هو الوحيد الذي شارك ثلاث مرات في المباراة النهائية. ودخل بدلاً من المصاب جورجينيو في الشوط الأول من نهائي 1994 أمام إيطاليا عندما توج بركلات الترجيح، ثم واجه فرنسا المضيفة في موقعة الحسم الخاسرة عام 1998، وحمل شارة القائد أمام ألمانيا في نسخة 2002 عندما أحرزت البرازيل آخر ألقابها الخمسة.

اختيار المحررين