المتطرف سلوان مونيكا : الإسلام والقرآن أخطر من السلاح النووي

1254 مشاهدة
09:58 - 2023-07-25
دولي

الداعي نيوز / متابعة 

نشر المركز السويدي للمعلومات، اليوم الثلاثاء، مقابلة مع المتطرف سلوان موميكا، الذي أقدم على حرق القرآن الكريم والعلم العراقي أمام السفارة العراقية في ستوكهولم، أكد فيها أنه الإسلام والقرآن أخطر من السلاح النووي.

وتشهد السويد حالة من التوتر الخارجي بعد حدوث أزمة حادّة بينها والعالم الإسلامي، وانطلقت هذه الأزمة عندما أقدم المتطرف العراقي، سلوان موميكا، المقيم في السويد، على حرق القرآن الكريم والتنديد به أمام المسجد الكبير في العاصمة السويدية ستوكهولم، ليكرر فعلته مجدداً بعد مدة قليلة مضيفاً عليها حرق العلم العراقي.

وذكر المركز: "في مقابلة حصرية مع موميكا البالغ من العمر 37 عامًا، أبدى المتطرف قلقه على حياته بعد هذه التطورات الأخيرة".

وأشار موميكا، بحسب المركز، إلى أنه "ليس مسؤولاً عن هذه الاحتجاجات في الدول الإسلامية"، متهماً تلك الدول بأنها "محط انتشار الجهل والفقر والميليشيات"
ويقول موميكا، إنه "لاجئ سياسي من العراق وينتمي لخلفية مسيحية آرامية، حيث كان زعيمًا لحزب سياسي معارض للحكومة العراقية".

ويعتبر المتطرف، وفقاً للمقابلة، أن "الحفاظ على حقوق الأقليات المسيحية والإيزيدية في المناطق التاريخية بالعراق هو هدفه الأسمى".

وشدد على أن "الإسلام دين عنيف وهو أخطر على العالم والبشرية من السلاح والقنبلة النووية"، خاتماً: "قررت أن أواجه هذا الخطر لإنقاذ البشرية".

#اخبار

اختيار المحررين