عقوبات جديدة على إيران من قبل الاتحاد الاوروبي وبريطانيا

528 مشاهدة
01:07 - 2023-02-21
دولي


الداعي نيوز / وكالات


اتفقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، على فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب قمعها للمتظاهرين في الاحتجاجات الشعبية التي تعرفها البلاد، في حين تستهدف العقوبات وزيرين من الحكومة الإيرانية الحالية.

وكجزء من الإجراءات الجديدة، سيعاقب الاتحاد الأوروبي وفق ما نشره موقع قناة "الحرة" الأمريكي، فإن "32 فرداً وكيانين مسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في إيران".

وذكر البيان أن وزير الثقافة ووزير التربية والتعليم في طهران من بين المعنيين بالقرار، بالإضافة إلى نائب القائد والمتحدث باسم الحرس الثوري الإسلامي، كما تستهدف العقوبات أعضاء بالبرلمان والشرطة والقضاء ومديرية السجون.

ويشمل إجمالي الإجراءات التقييدية التي تفرضها الكتلة الأوروبية، ما مجموعه 196 فردا و 33 كيانا إيرانيا، ويواجهون عقوبات تجميد الأصول وحظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي.
وفرضت الكتلة عقوبات سابقة على طهران بسبب الملف الحقوقي ودعمها العسكري لروسيا بشحنات طائرات مسيرة استخدمت في حرب موسكو ضد أوكرانيا.

من جانبها، أعلنت الحكومة البريطانية، فرضها عقوبات على ثلاثة قضاة إيرانيين وثلاثة من أعضاء الحرس الثوري الإيراني واثنين من حكام الأقاليم الإيرانية.

وفي سياق متصل، استدعت الحكومة البريطانية أكبر دبلوماسي إيراني، الاثنين، للشكوى مما وصفتها بالتهديدات الخطيرة ضد صحفيين يعيشون في المملكة المتحدة، مع إطلاق وزراء مراجعة أمنية جديدة للأنشطة الإيرانية.

وكانت محطة تلفزيونية مقرها لندن معروفة بانتقادها للحكومة الإيرانية، قد قالت السبت، إنها ستنقل الاستوديوهات التي تستخدمها في البث المباشر إلى الولايات المتحدة بعد تعرضها لتهديدات في بريطانيا.

وقال وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، في بيان "يفزعني ما يقوم به النظام الإيراني من تهديد مستمر لحياة الصحفيين المقيمين في المملكة المتحدة واستدعيت اليوم ممثل إيران لتوضيح أننا لن نتهاون مع هذه التهديدات".

وقالت الوزارة إن مسؤولين بريطانيين أبلغوا القائم بالأعمال الإيراني في اجتماع أن بريطانيا لن تقبل مثل هذه التهديدات لحياة الصحفيين وحرية الإعلام.

وتنتقد بريطانيا، إلى جانب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، بشدة حملة قمع حكومية واسعة النطاق وعنيفة في كثير من الأحيان، للاحتجاجات الشعبية في إيران.

وتتهم طهران غرماءها الغربيين بإذكاء الاضطرابات التي أشعلتها وفاة مهسا أميني في أنحاء البلاد.

اختيار المحررين