الداعي نيوز / متابعة 

اعتبر المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فراس الخطيب ان العراق خامس دولة بضعف المخزون المائي، ما يؤثر على موجات النزوح الى داخل المدن.
 
وقال الخطيب، ان "التقرير العالمي للاتجاهات الذي تصدره منظمة الامم المتحدة كل عام يتحدث عن العام الذي مضى بالتالي هو يتحدث عن احصائية لنهاية 2021".

ويتحدث التقرير عن 100 مليون نازح او لاجئ، 65% منهم نازحون في دولهم، وفقا للخطيب الذي اوضح ان اكثر الناس عند اللجوء "يذهبون الى دول الجوار"، وقت الحروب. 
 
وترى مفوضية اللاجئين ان المقلق في هذا التقرير "مجموعة عوامل تدفع الناس الى الهجرة، منها بيئية، كشح المياه، (وشاهدنا عواصف ترابية اغلقت مرافق حيوية، مطارات، ومدارس)، عامل المناخ، العوامل الاقتصادية، والحروب".

ولفت فراس الخطيب الى ان الدول "المستضيفة للاجئين اما فقيرة او لديها مشاكلها، او نزاعاتها الداخلية، وهي معرضة تجاه التأثير المناخي وشح المياه مثل العراق".
 
وتطرق الى النازحين من محافظات اخرى او الى اقليم كوردستان بالقول: "هناك حوالي 26 مخيما يضم من 400-500 الف نازح، 67% منهم يعيشون خارج المخيمات".
 
وبشأن الحلول قال الخطيب ان "الارادة السياسية هي الحل الوحيد، ليس على مستوى العراق فقط بل عالميا"، مضيفا: "يجب معالجة المسببات التي تؤدي الى هذا الشيء، فالناس تترك بيوتها بسبب النزاعات".
 
وتشير الاحصاءات الى ان "85% من اللاجئين حول العالم بما فيهم اقليم كوردستان هم تحت مظلة مفوضية اللاجئين"، حسب الخطيب الذي قال: "حتى في اسوء الظروف الاقصادية نعاني من فجوة كبيرة بالتمويل بسبب عدم وجود اموال، وتوجه الدول المانحة لدعم ازمات اخرى كازمة اوكرانيا"